أشعل جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد حربه التاريخية مع رافييل بنيتيث نظيره في تشيلسي بعد تلميحات الأخير بقرب رحيل المدرب البرتغالي عن الملكي.مورينيو

وقال مورينيو للصحفيين يوم الجمعة: "لا أعلم أين سيذهب بنيتيث؟ ولكني كمشجع لتشيلسي كنت أتمنى أن يركز مع فريقه أمام كورنثيانز بدلا من التفكير في ريال مدريد".

وخسر تشيلسي تحت ولاية بنيتيث من كورنثيانز في نهائي كأس العالم للأندية التي أقيمت في اليابان بمشاركة الأهلي ممثلا عن إفريقيا.

وتولى مورينيو تدريب تشيلسي وحقق معه الدوري الإنجليزي، فيما خلف رافا الإيطالي دي ماتيو ويقابل عاصفة غير مرحبة به من جمهور الزرق.

حل وفد أمني فرنسي بالمغرب وذلك في إطار تبادل التجارب والخبرات بين البلدين في مجال مكافحة الشغب وتنظيم المباريات في الملاعب الرياضية.
وتابع الوفد الأمني الفرنسي المكون من ضابطين كبيرين أول أمس الأحد بالرباط مباراة فريق الجيش الملكي ضد حسنية أكادير، وتبادل الضابطان الفرنسيان أطراف الحديث مع نظرائهما المغاربة حول كيفية تأمين مباريات كرة القدم في المغرب، كما كان الضابطان الفرنسيان يدونان بعض الملاحظات حول جمهور فريق الجيش وطريقة تشجيعه، كما أرفقا ذلك بتصوير لقطات عبر كاميرا الفيديو .
وحسب مصدر أمني رفيع المستوى أكد الأخير في اتصال هاتفي مع "العلم" أن زيارة الوفد الأمني الفرنسي للمغرب الغرض منها تبادل الخبرات بين الجانبين في مجال مكافحة الشغب، وذلك في إطار استعدادات المغرب لتنظيم أحداث رياضية كبيرة أبرزها تنظيم كاس العالم للأندية وكأس الأمم الإفريقية.
وأضاف مصدرنا أن ضباطا مغاربة سيستفيدون من تجارب نظرائهم الفرنسيين في مجال مكافحة الشغب.
وقد كان يرافق الضابطين الفرنسيين نائب والي أمن الرباط الزراد ومعه ضابط من رتبة كبيرة قبل أن ينتقل الأخيران إلى الجلوس مع الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية الشرقي اضريس الذي حضر لمتابعة المباراة، بعدها تكلف رئيس المنطقة الرابعة التابعة لولاية أمن الرباط عبد الله بوربوح بالجلوس إلى جانب الضابطين الفرنسيين وتوضيح بعض الأمور لهما حول التنظيم الأمني للمباراة.
يذكر أن الإدارة العامة للأمن الوطني بدأت تولي اهتماما كبيرا لمجال مكافحة الشغب بالملاعب الرياضية الوطنية من خلال الانفتاح على تجارب دول أخرى خصوصا من أوروبا، وقد سبق لها أن أوفدت إلى هولندا بعثة أمنية من ولاية أمن الرباط يتقدمها والي الأمن مصطفى مفيد للوقوف على التجربة الهولندية في مجال التنظيم الأمني للمباريات، وقد تابع الوفد الأمني المغربي آنذاك مباراة جمعت بين فريقي أدو دين هاغ (ممثل مدينة لاهاي) وفاينورد روتردام.
ووقف الوفد الأمني المغربي حينها على تجربة تنظيم هذه المباراة والإجراءات المتخذة لضبط الجمهور، ولاحظ كيف أنه لا وجود لرجال الأمن داخل الملعب حيث يتم الاقتصار على أمن خاص متطوعين (Des stadiers)، وأيضا كيف يتم التعامل مع الجمهور الضيف إذ يتم اصطحاب هذا الأخير عبر الحافلات من مدينته وسط مراقبة مشددة ولا يسمح له بمغادرة المكان المخصص له في الملعب إلا إلى الحافلة التي ستعيده إلى مدينته.
وعبر الوفد المغربي عن إعجابه بالتجربة الهولندية حيث كل شيء مضبوط ولا مجال للصدفة في التنظيم بدءا من اقتناء التذكرة والتي لا يسمح بها إلا لحاملي بطاقات العضوية في هذا النادي أو ذاك، وانتهاء بدخول الملعب والخروج منه، وكل ذلك بالتشارك مع الاتحاد المحلي لكرة القدم (عندنا في المغرب الجامعة آخر من يعول عليه في تنظيم مباراة) .
واطلع الوفد الأمني المغربي على القوانين الجاري بها العمل في هولندا لمحاربة الشغب بالملاعب الرياضية والتي في غالب الأحيان تعتمد جانب الوقاية على الجانب الزجري حيث العقوبات الواردة في هذه القوانين صارمة والغرامات مرتفعة تجعل أي مرتكب للمخالفة في الملعب لا يعود إليه مرة أخرى، من بينها أن يدفع كل مقتحم للملعب غرامة قد تصل إلى 15 ألف أورو وفي بعض الحالات يتم اللجوء إلى العقوبات السالبة للحرية، وفي حال قام جمهور فريق ما بتخريب منشآت مدينة ما ترسل عمالة المدينة المتضررة فاتورة مفصلة عن الخسائر ويتحمل الفريق المتسبب جمهوره في الشغب دفع هذه الفاتورة.. إلى غير ذلك من القوانين الزجرية الأخرى.

الصفحة 2 من 2