دولي (5)

بحلول سنة 2015 يتعين على المهاجرين العاملين في مجال التجارة والخدمات العامة في روسيا إثبات معرفتهم باللغة الروسية من أجل الحصول على تصريح للعمل في البلاد .
    
وقال رئيس هيئة الهجرة الفيدرالية قسطنطين رومادانوفسكي أمس الثلاثاء، أن مثل هذه الاجراءات تطبق في الكثير من الدول، علما بأن معرفة اللغة تشكل ظروفا آمنة ومريحة للقوى العاملة الأجنبية التي لا يمكن أن تتكامل مع مجتمعنا دون معرفة اللغة.

وينطبق هذا الشرط على الأجانب الراغبين في العمل بالمؤسسات الخدماتية والتجارية، ولا ينطبق على الأجانب القادمين من الدول التي تعتبر فيها اللغة الروسية لغة رسمية، أي من بيلاروسيا وأوسيتيا الجنوبية.

ويتعين على الأجنبي الذي يريد العمل في روسيا، طبقا للقانون الذي صادق عليه البرلمان الروسي في وقت سابق، أن يبرز شهادة اجتياز امتحان للقدرات في اللغة الروسية.

الأحد, 23 كانون1/ديسمبر 2012 05:12

بان يدعو مالي لعقد انتخابات حرة

كتبه

حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الحكومة الانتقالية في مالي على تنظيم انتخابات حرة في أقرب فرصة، وذلك ضمن التحضيرات الجارية لتدخل قوة دولية لإنهاء سيطرة جماعات مسلحة على شمال مالي منذ مارس/آذار الماضي.

وجاءت دعوة الأمين العام الأممي خلال مباحثات أجراها مع وزير خارجية مالي تيمان كوليبالي بشأن المعاناة المتزايدة لشعب مالي، وكان مجلس الأمن الدولي وافق أول أمس على نشر قوة أفريقية لمواجهة المجموعات التي تسيطر على شمال البلاد.

وذكر بيان للأمم المتحدة أن الأمين العام استغل فرصة اجتماعه مع كوليبالي ليطلب من كافة الفرقاء في مالي "الإسراع بوضع خريطة طريق وتطبيقها من أجل تنظيم انتخابات حرة ونزيهة وشفافة في أقرب فرصة".

ودعا مجلس الأمن في قراره الأخير إلى إعداد خريطة طريق للمرحلة الانتقالية من خلال حوار سياسي واسع ومتفتح، وإلى إعادة النظام الدستوري والوحدة الوطنية بشكل تام من خلال إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ذات مصداقية في ظروف سلمية قبل نهاية أبريل/نيسان المقبل.

شكوك وقلق
من جانب آخر، أعرب بان عن شكوكه بشأن التدخل العسكري الأفريقي في شمال مالي، مشددا على ضرورة تركيز الجهود للتوصل إلى حل سياسي لإنهاء استحواذ المجموعات التابعة للقاعدة على شمال مالي.

وتحدث المسؤول الأممي ودول غربية عن قلق بشأن تدخل العسكريين في عمل الحكومة المالية، بعد أن قاموا بانقلاب أدخل البلاد في فوضى وأتاح سيطرة جماعات مسلحة على شمال البلاد.

قرر الرئيس الأميركي باراك أوباما الجمعة تعيين عضو مجلس الشيوخ السناتور الديمقراطي جون كيري وزيرا للخارجية، خلفا للوزيرة الحالية هيلاري كلينتون. أوباما يعين جون كيري وزيرا للخارجية

وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض طلب عدم ذكر اسمه لوكالة الصحافة الفرنسية، إن إعلانا رسميا بهذا التعيين سيصدر في وقت لاحق اليوم.

وكان قرار أوباما هذا متوقعا منذ أن أعلنت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة سوزان رايس الأسبوع الماضي عدولها عن الرغبة في تولي هذا المنصب.

وكيري -الذي لم يحالفه الحظ في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2004 أمام جورج بوش، والبطل الحاصل على وسام في حرب فيتنام قبل أن يصبح مناضلا ضد الحروب- هو سناتور ماساتشوستس (شمال شرق) منذ عام 1985. وقد بلغ مؤخرا التاسعة والستين من العمر.

وبحكم ترؤسه منذ أربع سنوات للجنة الشؤون الخارجية المهمة في مجلس الشيوخ خلفا لجو بايدن نائب الرئيس الحالي، لدى كيري بالفعل دراية واسعة بالملفات الدبلوماسية، وكان مبعوثا لأوباما في ملفات حساسة وخاصة في باكستان.

وتعرضت رايس رايس -المقربة من أوباما- لانتقادات حادة من نواب جمهوريين بسبب تصريحاتها بعد هجوم بنغازي الذي قتل خلاله أربعة أميركيين بينهم السفير الأميركي في ليبيا كريستوفر ستيفنز في 11 سبتمبر/أيلول الماضي.

فقد أكدت في 16 سبتمبر/أيلول الماضي لشبكات تلفزيونية أن الهجوم "ليس بالضرورة اعتداء إرهابيا"، وإنما نجم على الأرجح عن "مظاهرة عفوية تطورت". وعلى الإثر اعترفت الإدارة بأن الهجوم كان عملا مخططا.

واشتبه النواب في أن رايس والبيت الأبيض تعمدا تضليل الأميركيين بشأن الطابع الإرهابي لهذا الهجوم كي لا يؤثر على صورة أوباما، قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الرئاسية في السادس من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي التي فاز بها في نهاية المطاف.

ومن هؤلاء النواب البارزين السناتور جون ماكين والسناتورة ليندسي غراهام صاحبا النفوذ الواسع والقادران على عرقلة تعيين رايس وزيرة للخارجية.

ويخضع تعيين شاغلي المناصب الحكومية الأميركية لموافقة مجلس الشيوخ، حيث يملك الديمقراطيون أغلبية بسيطة وليس أغلبية موصوفة لازمة لمنع أي عرقلة محتملة من المعارضة. ومن هذا المنطلق فإن كيري بخبرته الطويلة في الكابيتول اعتبر أوفر حظا من رايس لخلافة هيلاري كلينتون.

شافيزاجمت ماريا غابرييلا ابنة الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبة إياها بوقف ما سمتها أكاذيب تنشرها حول صحة والدها بعد أن تناقلت خبر وفاته، وقالت إنه يتماثل للشفاء في أعقاب خضوعه لعملية جراحية بكوبا بعد أن عاوده مرض السرطان.

وكتبت غابرييلا على حسابها على تويتر راجية "الاحترام لأهلي والاحترام الكامل لشعبي خاصة. هناك أكاذيب، نحن بجوار والدي وهو على قيد الحياة يكافح ويتعافى".

وتوجد غابرييلا الابنة الثانية للرئيس الفنزويلي حاليا في العاصمة الكوبية هافانا رفقة والدها حيث أجرى عملية جراحية.

وذكر أحدث تقرير صحي الخميس أنه تم احتواء العدوى التنفسية التي أصيب بها الرئيس بعد العملية الجراحية، وأن حالته الصحية تتحسن.

وبدوره قال نيكولاس مادورو نائب الرئيس الفنزويلي إن الوضع الصحي لشافيز يتحسن بشكل مطرد.

وظل نوع السرطان الذي أصيب به شافيز وموقعه طي الكتمان، الأمر الذي غذى الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي حول وفاته منذ خضوعه للعملية الجراحية بعد تشخيص أثبت إصابته بالسرطان.

وخضع شافيز (58 سنة) الثلاثاء في كوبا لعملية جراحية قالت كراكاس إنها كانت ناجحة، لكنها تضمنت "تعقيدات"، وهي رابع عملية تجرى له منذ تشخيص إصابته بسرطان في منطقة الحوض في يونيو/حزيران 2011.

وتتحدث كل البيانات الرسمية بلهجة متفائلة، لكن السلطات تعد الرأي العام لاحتمال أن يطول غياب تشافيز الذي يحكم البلاد منذ 14 عاما، وكان يفترض أن يؤدي اليمين الدستورية في 10 يناير/كانون الثاني لولاية جديدة من ست سنوات.

وقد عين شافيز الذي انتخب مجددا في السابع من أكتوبر/تشرين الأول لولاية ثالثة نائبه نيكولاس مادورو لتولي شؤون الرئاسة بالإنابة إذا أصبح "عاجزا" عن القيام بمهامه.

لندن (ا ف ب) - ادخلت رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت ثاتشر (87 عاما) الى المستشفى بعد عملية في المثانة وهي "على ما يرام"، كما اعلنت الجمعة متحدثة باسمها.مارغريت

وقالت المتحدثة باسم رئيسة الوزراء المحافظة السابقة (1979- 1990) التي ادخلت الخميس الى المستشفى واجريت لها عملية بسبب تورم في المثانة، "انها على ما يرام".

واوضح تيم بل المستشار السابق لثاتشر انها اخضعت لعملية "بسيطة" وانها ستبقى "بضعة ايام" اضافية في المستشفى.

واعلن ان رئيسة الوزراء السابقة احست بأوجاع في وقت سابق من هذا الاسبوع وان طبيبها قرر ادخالها المستشفى حيث تقرر اجراء العملية.

وقال تيم بل في تصريح لهيئة الاذاعة البريطانية ان "العملية تكللت بالنجاح التام وحالتها مرضية. وستبقى في المستشفى بضعة ايام اضافية، قبل ان تعود الى منزلها". واضاف "انها قوية جدا. والاطباء مسرورون للغاية. ويقولون ان العملية مرضية تماما".

وذكرت ابنتها كارول في 2008 في مذكراتها ان والدتها تعاني من خرف منذ سبع سنوات.

وفي 2010، نقلت الى المستشفى في لندن حوالى عشرة ايام على اثر اصابتها بنزلة برد نجمت عنها مضاعفات مقلقة.