وهده التظاهرة ذات البعد السياسي لها وجه رياضي حضاري حيث تساهم بفعالية في ترسيخ حب الوطن و روح المواطنة في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة المغربية وخلق جسور التواصل بين المواطنين المغاربة من طنجة الى الكويرة مع التواصل مع شباب المغرب في عدد المحطات التي ستمر منها القافلة بما فيها الأقاليم الجنوبية.
المشاركون أعطوا للعالم صورة ثانية من التضحية والوطنية ، الأولى أعطتها الآلاف من الرجال الدين ضحوا بأرواحهم عبر سنين طوال دفاعا على هدا الجزء الغالي من الوطن والثانية هي قافلة المواطنة هاته التي نهضت بعزيمة الجزء الغالي من الوطن ليصلوا الرحم مع أبناء الأقاليم الصحراوية بروح وطنية عالية .
ويقولون بصوت مسموع جدا للعالم : ها نحن أبناء الـمـغـرب لا زلنا على الوعد والعهد على ما قام به الأجداد من دفاع على هده الأرض العزيزة .
فالمشاركة ستكون وطنية من اقاليم مختلفة لا تنحصر كما السابق على مدينة معينة
وبالمناسبة نتوجه بالشكر الجزيل وبالغ الامتنان لكل من يساهم في إنجاح هده المبادرة الهامة التي تعد مفخرة لنا والمطلوب تضافر جهود الجميع كل من موقعه لإسهام في إنجاح هده القافلة بالنظر
لنبل أهدافها ومراميها.
رشيد ياسيني
مدير و مشرف عام
النسخة الخامسة لقافلة المواطنة